زتونة

الفقرة الكوميدية في ركوب الميكروباص هي التعامل مع التباع ,و التباع للناس اللي ميعرفهوش هو الواد الصغير اللي بيبقي متشعبط علي الباب و عمال ينده علي المكان اللي رايحه الميكروباص وهو المسئول عن لم الأجرة .

اول حاجة تلاحظها انه مستحيل ينده علي المكان صح . يعني في الغالب اي (سين ) في المكان بتتنطق (زين) ...تاني حاجة الاختصارات يعني مفيش تباع محترم يقول رمسيس .. لأ اللي بيطلع منه (سيس ) بس .

بعد لما الميكروباص يتملي تلاقي التباع قعد في مكان 10 سم في 10 سم كدة جنب الباب  ورا الكنبة اللي موجود فيها السواق و قعد يلم في الأجرة .

كنت راكب الميكروباص بتاع عباس العقاد  عاشي عاشي (عاشر عاشر) .. و كان التباع اسمه زتونة .. حاجة قله كدة يدوبك 10 سنين عمال ينادي و لولا صوته مكنش حد شافه .. لما تقارن زتونة بالسواق تلاقي قمة التضاد .. السواق من الاستيل التخين اللي مالي كرسي السواق و الواد التباع مش باين من الارض .. الميروباص اتملي و زتونة قعد يلم في الاجرة . المسخرة ان كل اللي يديله يديلة 10 جنيه او 20 جنيه ( الاجرة كانت جنيه و ربع ) المهم كل ما واحد يديلة  لاجرة يقوله مفيش فكة يا برنز ( برنس) ؟؟ يرد يقوله لا معايش . فجأة لقيت زتونة بصوت عالي "يابا الناس دي راكبة ميكروباز ليه ؟ يا معلم حسني احنا النهاردة لينا الشرف كل اللي راكب معانا النهاردة بهوات " . طبعا كل الميكروباص مات من الضحك .

زتونة كمان غاوي معاكسة مفيش بنت و هي بتركب الميكروباص الا لازم يعاكسها . علي اول عباس كدة الميكروباص فضي شوية و ركب 3 بنات طوال جدا رايحي العاشر بعد ما ركبوا زتونة راح قايل : و عندك مية و احداشر(111) فلة لأحلي بنات